العنوان بحد ذاته يخليك تلوم الممرض تلقائي ،، بس كإداري ناجح (و انسان سوي) لازم تكون عقلاني لا عاطفي انفعالي ،، بالبداية ماحبيت اعلق (دفاعا او هجوم) على الممرض اللي عملت معه لأشهر( بالخاص) وكان من اكثر الناس علما واخلاقا ،، قلت في البداية اشوف رواية المدعي بعدها المدعى عليه ،،
القصة برواية الممرض :
بعدما خلصنا علاجات الليل ل17 مريض بالقسم انا و الممرض الثاني (كبير السن) دخلنا نتمدد بالغرفة
دخل علينا مرافق واجي من "الطوارئ" يقول فين "فلان" (افضل واحد يركب فراشة) قلنا له مش موجود ، قال لنا طيب تعرفوا تركبوا لأبني فراشة بدغزه وحدة ، لأنهم بالطوارئ دغزوه مرتين و ماعرفوا ،، ردينا عليه (مانعرف)
خرج للممر قالت له الحارسة مالك ماحد اجى ، قال لها قالوا ما يعرفوش ،، قالت له ارجع لهم ،، رجع حامي مسك جواله و صورهم ،
#انتهى
طبعا من ناحية إدارية ،، الممرضين يشتغلوا بقسم تمديد (حضانة) ملزمين ب 17 مريض (واحد كبير بالسن يستخدم نظارة عشان يشوف ) و الثاني شباب عليه الحمل الأكبر
لما يجي لهم مريض من الطوارئ (ماحد عرف يركب له) يعني ان الموضوع مش سهل و بياخذ منه اقل شي 15 -20 دقيقة
هذا حمل إضافي فوق عمله الأساسي(هو إداريا مش ملزم به)
و لو من ناحية إنسانية كان الأولى يطلب منهم بأدب باعتبارهم عمال مرهقين و الكلمة الطيبة صدقة تفلق القلب ولو حجر (طبعا الولد مش بحالة طارئة بحسب قول الممرض عشان مرافقه يكون مش بحسه) ، لكن دخل يتهنجم كأنهم عمال عنده!
من ناحية قانونية : تصوير الأشخاص بدون إذن جريمة في بعض الدول لأنه يعتبر تشهير (بسببه تعرضوا للسب و القذف و التهديد بالقتل)،، بينما الأفضل و الأولى لو انه اتصل بإدارة المستشفى التي خصصت رقم مجاني لتقديم الشكاوى ، بدل استخدام هذي الطريقة لكسب التعاطف "الوهمي" !!
الغرض الأول من المنشور هو عدم تمرير المنشورات العاطفية دون تأكد من الطرفين (و قصة حياة اليمنية-القطرية ليست ببعيده عنكم كيف استغلت تعاطفكم) !
