القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

لن يكون الجنوب ثمناً لمآرب ومشاريع خاصة..!



 يوسف الحزيبي

•إن شعبنا الجنوبي صمد أمام كل المؤامرات ضده وواجهها بعزيمته وإرادته وقوته وثباته وإيمانه بعدالة قضيته التي ضحى من إجلها بمئآت آلاف الشهداء وناضل من إجلها حتى إنتصر وأفشلها وكسر شوكة المتربصين به..،

وها نحن اليوم نقف خلف ممثلٍ يحمل مشروعنا الوطني ويسعى لتحقيق مآربنا وتطلعاتنا وبه قد وضعنا ثقتنا المطلقة والكاملة فيه وبقيادته الحكيمة ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي" وكل الجنوب اليوم يقف خلفه ويمضي بدربه الذي وعدنا به والذي سيوصلنا إلى طريق الحرية والإستقلال وإستعادة دولتنا" الجنوبية وإقامتها..،
  
وبهذا فإننا وبفضل المجلس الانتقالي الجنوبي أصبحنا اليوم نملك القرار والقوة على الأرض وأصبحت كل المشاريع والتحديات التي تواجهنا وتواجه قضيتنا الجنوبية ومشروعنا التحرري في مستنقع الفشل وبين ثنائية التصدي والرفض،

وبذلك ايضاً فإن المجلس الانتقالي لم يكن حزباً أو مكوناً بل هو مشروع كل جنوبي وإطار جامع لكل شرفاء واحرار الجنوب المؤمنين بهدف الحرية والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية" كما وإن بابه مفتوحاً لكل جنوبي ولم يدعي يوماً بتخوين الآخر لكونه يشمل كل الجنوب بمختلف أطيافه.." 

 ولكنه اليوم وبعد أن نجح المجلس الانتقالي في إثبات شرعيته على الارض والإعتراف بها محلياً وإقليمياً ودولياً"
 وأثبت موقفه الثابت وتمسكه بالثواب الوطنية الجنوبية في مفاوضاته بإتفاق الرياض مع الشرعية اليمنية، وأصر على إلزام كل القوى المتغطرسة والاحزاب التي تحاول المساس بالجنوب وإشعال نار الفوضى في البلدين الشقيقين اليمن والجنوب إلى الخضوع بتنفيذ آلية إتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية.." 

بدأت أدوات الفتنة وأصوات النشاز والنفاق التي لاتريد للمنقطة خيراً والتي لها مآرب ومصالح شخصية تظهر في نفاقها بمحاولاتها اليائسة في نشر الإدعاءات المفترية والشعارات المنقوصة والبيانات الهزيلة تحت مسمى الجنوب وبهدف خلق ثغرات وتكتلات مناوئة للمجلس الانتقالي،
  ومحاولة تحريف وتزييف الحقائق ونشر مفاهيم ومصطلحات التخوين والتشكيك.." وبث سموم الفتنة والتفرقة بين أبناء الجنوب.." 

وهذا كله هو لإجل خلط الأوراق وعرقلة مسار الإتفاق ومحاولة إختزال وتفريق شرعية الجنوب التي يعترف بها العالم اليوم.."

ولكن يجب علينا أن نكون أكثر وعياً وحذراً بذلك" وأن ندع الأشخاص لمبتغاهم ونجعل الوطن فوق الجميع.." ونثق بقيادتنا السياسية وممثلنا الشرعي فبابه مفتوحاً لكل جنوبي يؤمن بعدالة قضيته.." وإنه لن يكون أحداً اليوم ممن يتكلم بإسم الجنوب أكثر وأشد حرصاً عليه وعلى مطالب أهداف شعبنا منه...!!

يجب أن تكون هناك ثقة فيما بيننا، فإن الله منحنا عقول لنفكر بها ونحارب الشر والفتن ونبتعد عن التخوين ، وتأكدوا أن الجنوب لا يمكن أن يفرط فيه ممثلنا الشرعي (المجلس الانتقالي)

يجب على كل من يتحدث بإسم الجنوب أن يمد يده إلى ممثلنا وأن يثقوا في قيادته وعليهم أن يقولوا كلمتهم الصريحة ورأيهم وموقفهم الواحد ولاداعي للتحدث من وراء الشاشات ، 

وأقول إن إرادة الشعب الجنوبي والكلمة الأولى والأخيرة هي للشعب وهو بكامله اليوم يقف بصوتٍ واحد خلف ممثله وقيادته السياسية ويمضي خلفها بخطى ثابته ومدروسة حتى ينال حريته وسيادته ودولته الحرة المستقلة.


 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع