القاهرة / رامي الردفاني
قالت سهى البغدادي الباحثة فى الشئون العربية إن التواجد التركي في اليمن والذى بدأ تحت مظلة المساعدات الانسانية من 2017 يعد جزء من خطة تركية التى تريد ان تقوض الدور المصري بالمنطقة العربية ومحاصرة مصر شمالا وجنوبا نظرا لان مصر تعد بمثابة الحائط الصد لدول المؤامرة .
وقد بدأت تركيا مخططها باحتلال بعض المناطق من اطراف الوطن العربي بسوريا والعراق وليبيا والصومال والان تحاول الهيمنة على بعض مناطق حيوية باليمن بمساعدة حزب الاصلاح الاخواني
واضافت البغدادي : إن التواجد التركى كمراقبا للحركة التجارية الدولية بصفته العسكرية والمدنية يعد وسيلة من وسائل الضغط الاقتصادى على مصر لان من شأن تركيا كمراقب ان يمنع او يمنح الفرصة امام السفن التى تهم مصر وشمال افريقيا
هذا بالاضافة الى وصول تركيا الى المعلومات والحقائق الخاصة بمصر وتجارتها .
وتابعت البغدادي بالقول :يعد هذا نوع من السيطرة غير المباشرة على الاقتصاد المصري وامكانيات مصر الاستراتيجية.
وتؤكد البغدادي ان تركيا تستطيع كمراقبة لحركة الملاحة بباب المندب وجنوب البحر الاحمر الضغط على المصريين وان تحاصرهم اقتصاديا وتتحكم في اقتصادهم أو في موادهم التجارية وتستطيع ايضا التحكم فى حركة عبور السفن العادية للركاب
وواردفت البغدادي ،معروف المواقف العدائية التى تظهرها تركيا تجاه مصر وشعبها رافضة لوجود حاكم مصري عسكري جاء. بأمر الشعب بعدما اعلن الشعب المصري فى ثورة 30 يونيه عن عدم رغبته فى استمرار حكم الاخوان لمصر ،نظرا لان تركيا كانت وما زالت توالي جماعة الاخوان الارهابية فقد اتخذت موقف عدائي وخصوصا بعد اعلان الشعب المصرى لتفويضه لوزير الدفاع المصري انذاك "عبد الفتاح السيسي" لمحاربة الارهاب ولتخليص الشعب من حكم الاخوان ثم انتخابه كرئيسا لمصر ثم اعادوا تجديد الثقة به ومنحه فترة رئاسية اخرى لاستكمال مشروعاته ولتأمين مصر من الغزو الخارجي والداخلي لحماية وامن مصر برا وبحرا وجوا.
